أحدثت النزاعات بين عدد من الدول خلال العقدين الأخيرين، حيث شهد الساحة الدولية الكثير من التغيرات والتحولات الجذرية ذات طابع هيكلي، مع بداية العقد الأخير من القرن العشرين، لتزداد تلك النزاعات بين دول شرقي البحر المتوسط مع سطوع فجر القرن الحادي والعشرين، الأمر الذي ألقي بظلاله علي التفاعلات الدولية سواء التعاونية منها أو حتي الصراعية، لم تعد أسباب الصراعات الدولية قاصرة فقط على التباينات والإختلافات الأيدلوجية أو الفكرية بين الدول، ولكن أشدد الأمر وأصبح هناك العديد من أسباب الصراع الدولي تمحورت حول التفاوت النسبي والقدرات المادية (العسكرية والإقتصادية)، وتدخل مصادر الطاقة كأحد الأسباب الرئيسية في نشوب الصراعات الدولية بالأونة الأخيرة .
كان لإكتشاف حقول الغاز الطبيعي خلال السنوات الأخيرة، الأثر البالغ في فتح حالة من النزاعات والتعاونات بين العديد من الدول ضد مثيلاتها بمنطقة شرق البحر المتوسط، والتي تتضمن كلًا من (مصر، إسرائيل، قبرص، لبنان، سوريا، وتركيا، حيث بدأت تتوالي المنازعات بين بعضها والبعض، ويبدأ فصل جديد من الصراع بين تلك الدول التي عانت ولفترات طويلة ومازالت تعاني لأسباب تاريخية، والتي منها الصراع العربي الإسرائيلي، وغيرها من الإنشقاقات العرقية والسياسية، مما جعل لتلك الإكتشافات السبب المركزي في بداية القرن الحادي والعشرين، بعدما أثير جدلًا واسعا بين تلك الدول التي تتشارك في منطقة شرق المتوسط، حول أحقية كل منها في استغلال تلك الحقول التي تم إكتشافها مؤخرًا مثل حقل “تمارا” الذي تم إكتشافه عام 2009 لصالحها، الأمر الذي على أعتابه تقدمت كل دولة منها دول المنطقة في السعي لترسيم حدودها البحرية وفقًا لقواعد اتفاقية عام 1958 لقانون البحار .
تتمركز تلك القضية على عدة محاور رئيسية منها الصراع بين إسرائيل ولبنان، وعلى أحقية كل منهما في التنقيبى في المناطق البحرية بينهما، علاوة عن الصراع الأزلي الدائر بين إسرائيل وفلسطين حول أحقية أستغلال الأخيرة للحقول المكتشفة قبالة سواحلها البحرية، بالإضافة إلي الدائر بين تركيا من جانب وقبرص واليونان من جانب أخر، وخلال السطور التالية رصد لأهم حقول الغاز الطبيعي الذي تم إكتشافه بمنطقة شرق البحر المتوسط، والتأثير الذي أفتعلته تلك الإكتشافات على تأجيج الصراع بين دول حوض المتوسط من جانب، ودخول الدول الكبرى من جانب أخر مثل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، بالإضافة إلي الشركات الدولية القائمة علي عمليات الإستكشاف والتنقيب داخل حقول البحر المتوسط، والصراعات والإتفاقيات القائمة علي أثر تلك الإكتشافات .
إكتشاف أول حقل غاز بحوض البحر المتوسط
تعد منطقة البحر المتوسط من المناطق الواعدة في تحقيق الإكتشافات لحقول الغاز الطبيعي، وبالأخص داخل المياه العميقة بشرق البحر، حيث تم الإكتشاف الأول للغاز في مصر بأبو قير بالبحر المتوسط عام 1969، وتتوالي الإكتشافات بحوض البحر المتوسط، قبالة دول شرق البحر، حيث تم العثور علي حقلي غاز طبيعي بساحل مدينة عسقلان عام 1999،ة بالإضافة إلى حقل الغاز الذي تم إكتشافة عام 2000 بساحل البحري لقطاع غزة، الأمر الذي على أعتابه تقدمت دول الإقليم بشجاعة عقب الإكتشافات السابقة، على زيادة الأنشطة والمشاريع داخل المنطقة، وذلك بعد تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية التي اشارت إلى إحتمالية وجود نحو 122 تريليون متر مكعب من مصادر الغاز الطبيعي، بالإضافة إلي 107 مليار برميل نفط لم يتم إستخراجه بعد، قبالة سواحل دول الحوض (سوريا ولبنان وغزة).
خريطة حقول الغاز المكتشفة بدول حوض البحر المتوسط
مع بداية عام 2010 تقدمت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بخريطة تؤكد أن مخزون الدول المشتركة بحوض البحر المتوسط من الغاز الطبيعي تقدر بحوالي 345 تريليون قدم، حيث تشمل تلك الإحتياطات من الغاز الطبيعي حوالي 223 تريليون متر مكعب بحوض دلتا النيل، علاوة علي ذلك وصل مخزون الغازات السائلة بذات المنطقة حوالي 5.9 مليار برميل ، و1.7 مليار برميل من النفط.
حقول الغاز في إسرائيل
حقل “نوح ومارى” بنهاية القرن الماضي بعام 1999، تم إكتشاف هذا الحقل الذي بلغ حجم الإحتياطات من الغاز الطبيعي بداخله حوالي 1.2 تريليون قدم مكعب، وبدأ الإنتاج فيه خلال عام 2004، كما تم إكتشاف حقل غاز “تمار”، والذي يقع فى شرق البحر الأبيض المتوسط على بعد نحو 80 كيلومتر من حيفا، وعلى عمق نحو 1700 متر تحت سطح البحر، والذي تم إكتشافه بعام 2009، وبدأ الإنتاج في إستخراج الغاز الطبيعي منه بعام 2013، حيث تقدر إحتياطات الحقل من الغاز الطبيعي بنحو 9 تريليون متر مكعب، وتم إكتشاف حقل الغاز الطبيعي “دالت” بحلول عام 2009، والذي ضم إحتياطات من الغاز الطبيعي تقدر بنحو نصف تريليون قدم مكعب من الغاز، ولم يتم بدأ الإنتاج فيه حتي الأن، بالإضافة إلى حقل “لفياثان”، والذي تم إكتشافه ببداية شهر يونيو بعام 2010ن حيث يضم الحقل إحتياطات من الغاز الطبيعي تقدر بنحو 17 تريليون قدم مكعب، والذي تم بدأ الإنتاج فيه مع حلول عام 2016، حيث يبعد هذا الحقل عن ميناء حيفا بمسافة تقدر بنحو 130 كيلومترًا.
حقول الغاز بفلسطين بقطاع غزة
تحوى المياة الإقليمية لقطاع غزة بمنطقة البحر المتوسط على حقلان رئيسيان تقدر حجم الإحتياطات فيهما من بنحو تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي حسب تقديرات شركة الغاز البريطانية، في حين أن تقديرات شركة اتحاد المقاولين بنحو 1.4 تريليونقدم مكعب، أولهما حقل “غزة البحري” وهو الحقل الرئيسي الذي يقع على بعد 36 كم غرب غزة، وعمق 603 متر تحت سطح البحر، كما تضم حقل أخر هو “الحقل الحدودي” وهذا الحقل أقل في المساحة من الأول، والذي يمتد عبر الحدود الدولية الفاصلة بين المياه الإقليمية لقطاع غزة، والمياة الإقليمية لإسرائيل
حقول اليونان بحوض البحر المتوسط
هناك حالة من الغموض تسود اكتشافات الحكومة اليونانية لحقول الغاز الطبيعي بحوض البحر المتوسط، والتي أعلنت قبل سنوات أنها في التجاه نحو تنفيذ مسح سيزمي وبدأ خطط التنقيب والحفر وعملية الإستكشافات، إلا أن تقديرات المسوح الجيولوجية الأمريكية علي نطاق شرق البحر المتوسط، أكدت أن غحتياطات اليونان وخاصة بجنوب جزيرة كريت تقدر بنحو 123.6 تريليون قدم مكعب.
حقول الغاز بلبنان
بنهاية شهر مايو من العام المنصرم اعلن وزير الطاقة والمياه بالحكومة اللبنانية، عن بدأ العمل في عملية البحث والتنقيب عن أول إحتياطات للغاز الطبيعي والنفط داخل الحدود الإقليمية البحرية للبلاد، وذلك عقب الموافقة التي منحتها السلطات اللبنانية علي خطة التنقيب لعدد من الشركات منها ( إينى الإيطالية،توتال الفرنسية، ونوفاتك الروسية)، وقدرت إحتياطات الغاز الطبيعي بقاع البحر بنحو 25 تريليون قدم مكعب، وذلك حسب عمليات بحثية أُجريت بالمياه اللبنانهية بحوض البحر المتوسط .
عقوبات تهدد تركيا
في 12 فبراير من العام الجاري أعلنت تركيا عن خطتها في بدأ التنقيب عن النفط والغاز في محيط جزيرة قبرص عبر سفينتين، الأمر الذي على أعتابه أُثيرت العديد من التوترات بينها وبين جارتيها قبر واليونان، حيث وقع النزاع بين تركيا وحكومة قبرص اليونانية حول أحقية كل منهما في التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، لترتفع وتيرة التهديدات خلال الأونة الاخيرة من الجانب الأوروبي علي تركيا، من خلال فرض عقوبات اقتصادية عليها، بسبب إستمرارها في التنقيب عن الغاز في منطقة شرق المتوسط، التي ترى أنقرة أنه حق للقبارصة الأتراك، وتمثل مسئلة سيادة وبقاء بالنسبة لها.
وترى الحكومة القبرصية اليونانية أن ما تفعله تركيا يعد تعدي على حدودها ومياهها الإقليمية بشرق المتوسط، إلا أن تركيا أكدت علي أنها لن تسمح لأحد بغصب حقوقها ومصالح مواطنيها، ، الأمر الذي دفع الاتحاد الاوروبي للإقرار بفرض عقوبات على أنقرة، إلا أن الأخيرة لم تعطي اهتمام بالغ للقرارات الأوروبية التي تمحورت حول فرض العقوبات بعد الإعلان عن عملية الحفر والتنقيب، وذلك يرجع إلي الملفات الهامة التي تمتلكها تركيا، وتتعلق بقضايا اللاجئين وأخرى اقتصادية، ولتي تؤثر وبشكل كبير علي الإتحاد الاوروبي.
فرض الإتحاد الأوروبي على تركيا المفاوضات بشأن الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي وعدم انعقاد مجلس الشراكة والاجتماعات الأخرى رفيعة المستوى مع تركيا في الوقت الحالي، بالإضافة إلي تصديقه على إقتراح خفض مساعدات ما قبل الانضمام لعام 2020 ودعا بنك الاستثمار الأوروبي إلى مراجعة أنشطة إقراض تركيا خاصة فيما يتعلق بالإقراض المدعوم من الحكومة، و فرض قيود على الاتصالات والتمويل لأنقرة، و لكن لم تمر فرض تلك العقوبات علي الحكومة التركية مرور الكرام، وأتهمت الاتحاد الأوروبي بالانحياز إلى قبرص الرومية وعدم ذكر حقوق القبارصة الأتراك، واتخذت في هذا الشأن العديد من القرارات والتي أولا كان استمرار البلاد في عملية التنقيب، وأنها علي مشارف إرسال السفينة الرابعة إلي شرق البحر المتوسط، في محاولة منها لإسراع في عملية التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي .
مازال الخلاف مستمر بين مصر وتركيا
مؤخرا وبعد إعلان الحكومة التركية عن إعتزامها عملية التنقيب والبحث عن النفط والغاز الطبيعي بحوض البحر المتوسط، تقدمت الحكومة المصرية بتحذير شديد اللهجة للحكومة التركية، من استمرارها في عملية التنقيب، في سبيل الحفاظ على حقوقها ومصالحها الإقتصادية، حيث وقعت الحكومة المصرية في الرابع والعشرين من أبريل من العام 2002 اتفاقية دولية مع الحكومة القبرصية، ألتقي فيها وزير التجارة والصناعة القبرصي نيكوس رولانديس، بئيس الوزراء عاطف عبيد ووزير البترول سامح فهمي، خلال زيارته لمصر، و طالبهم فيها بالتعجيل بإنشاء أنبوب غاز من مصر إلى قبرص ثم إلى سوريا، وذلك لتزويد قبرص وسوريا بالغاز الطبيعي المصري.
ومن ضمن سياسة الحكومة التركية في شأن الطاقة، التي تجتهد في تحقيقها خلال السنوات المقبلة، فإنها قد تجاوزت جميع التهديدات التي تلوح بها بعض الدول الإقليمية والدولية، سعيًا لتحقيق أهدافها التي تأمل من خلالها الاستغناء تمامًا عن استيراد موارد الطاقة والتحول إلى تصديرها، ولكن هناك العديد من التحديات والمواجهات التي تواجه الحكومة التركية داخل المنطقة، والمتمثل في تقاطع الأهداف الإسرائيلية والأمريكية في هذا الشأن واتفاقهما على إضعاف الهيمنة التركية بهدف تقوية هيمنة “إسرائيل” الإقليمية داخل المنطقة، والسيطرة علي إكتشافات حقول الغاز الطبيعي والنفط بحوض البحر المتوسط .
ومازال الخوف مستمرًا من قبل الحكومة التركية حول تحالف عدد من دول حوض البحر المتوسط (إسرائيل واليونان وقبرص الرومية، ومصر) الأمر الذي يعد قلقًا واضحًا من الجانب التركي بشأن منعها من التمتع بحقوقها المتداخلة والمشتركة مع اليونان وقبرص اليونانية،وازداد الأمر قلقًا بعد منتدى الغاز الذي ضم مصر والأردن وإسرائيل وقبرص واليونان واستبعدها من المعادلة، بالإضافة إلي عدد من التحديات والصعوبات التي تواجه الحكومة التركية مؤخرًا والمتمثل في تقاطع الأهداف الإسرائيلية والأمريكية في هذا الشأن، واتفاقهما على إضعاف الهيمنة التركية بهدف تقوية هيمنة “إسرائيل” الإقليمية، وبالطبع، الحفاظ على مصالحها وتأثيرها الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط.
ورغم محاولاتها التي تبوء بالفشل تحاول تركيا الصمود أمام التكتلات العربية ضدها، وعلى رأس تلك الدول المملكة العربية السعودية، فقد وجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اتهامًا لكلًا من تركيا وقطر بالإضافة إلى إيران العام الماضي بأنهم يقومون بتشكيل ما سماه بـ “محور الشر” مشيرًا إلى أن تلك الدول تزرع الفتن والقلق في المنطقة وتدعم الفكر المتطرف وتشجع إلى الانضمام لها من أجل تنفيذ أجندة، كما انضمت مصر إلى السعودية في توجيه اتهام مباشر لتركيا وقطر حول دعمهم جماعة الإخوان الإرهابية المتطرفة.
منتدى غاز شرق المتوسط
مع بداية يناير من العام الجاري، أجتمعت دول حوض شرق البحر المتوسط (مصر وقبرص واليونان وإسرائيل و إيطاليا والأردن و فلسطين )واتفقت على إنشاء “منتدى غاز شرق المتوسط” على أن يكون مقره بالقاهرة العاصمة المصرية، حيث يهدف المنتدى إلي تقديم أسعار تنافسية، ويدشن لأولى الخطوات العملية تجاه التعاون بين دول غاز شرق المتوسط، ولكنه في النهاية كان بمثابة تهديد للعاصمة التركية أنقرة في شأن استكشافات الغاز بالمنطقة .
يشهد العالم حالة من الصراع الدولي على هيئة تكتلات سياسية، بداية من وقوف المملكة السعودية والولايات المنتحدة وإسرائيل ضد إيران وقطر، مرورًا بالأحداث المتتالية في اليمن وسوريا أفغانستان ختامًا بالسودان، الأمر الذي ينبأ بزيادة التوترات الاقتصادية والتجارية على مستوى العالم، والجميع يترقب في خوف وهلع النتائج التي ستحدث نتيجة هذه الصراعات، أهمها وقوف كلًا من إسرائيل وأمريكا والسعودية ضد إيران وملفها النووي ومحاولتها زعزعة أمان المنطقة.
والعالم كله يعرف أن الثلاثة دول لديهم وجهة نظر مدروية حول مدى خطورة إيران باعتبارها تشكل تهديدًا متزايدًا، وعليه يجدون أن التعاون من أجل الوقوف أمام طموحات إيران الاقتصادية والإقليمية هو الحل الأفضل.
فقد أعلنت واشنطن تراجعها من الاتفاق النووي عام 2015، وفرضت العقوبات، والتهديدات العسكرية والاقتصادية، وطالبت حلفائها بدعمها، بالإضافة إلى تهديدها أن ترد بقسوة إذا ما قامت إيران بإستفزازها.
وقد وقفت الرياض وراء هذا الاتجاه بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان كما اقترحت التصدي لمحاولات إيران للتوسع الإقليمي في لبنان والعراق واليمن.
وكان هدف إسرائيل هو ضرب الأهداف الإيرانية في سوريا بشكل متتالي، كما وجت تحذيراتها لجماعة حزب الله والتي تمولها إيران داخل لبنان .
أما الصراع الثاني الذي من شأنه زعزعة الاقتصاد في العالم ونشر الهلع بين المستثمرين هو الحرب الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة، وقد يصل هذا الصراع في النهاية إلى خسائر فادحة في البورصة العالمية،
ويرى خبراء الاقتصاد أن اذا استمر الخلاف بين بكين وواشنطن فإن هذا سيحاكي احتجاجت تيانانمين والتي حدثت منذ ثلاثين عام، فقد يترتب على هذا الصراع عواقب جيوسياسية أكثر تأثيرًا من الصراعات الأخرى المتواجدة الآن.
تشهد الولايات المتحدة في وقتنا هذا انقسامًا واضحًا على سياسة ترامب يري مؤيديه من الحزب الديمقراطي والجمهوري أن الصين تشكل عدو يسعى للحصول على مكانة الولايات المتحدة إستراتيجيًا، وأن بكين نجحت بالفعل في استغلال القواعد والمؤسسات، في انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية أو الانضمام إلى الاتفاقية التي وضعتها الأمم المتحدة الخاص بقانون البحار، كما أنهم يرون أن محاولات الصين في التوسع عسكريًا من فرض سيطرة الجزب الشيوعي محليًا، يدل على أن هناك خطورة تتقدم نحوها الصين بقيادة الرئيس شي جين بينج.
وفي النهاية السؤال الذي يترقب إجابته الكثيرون.. هل تنتهي هذا الصراعات بحرب عالمية ثالثة؟!